أعلنت أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي" أنه "بعد أن إلتزمنا هدنة إعلامية بناء لتدخل أخوة وأصدقاء، وإفساحاً في المجال أمام التحقيق ليكشف قتلة محمد أبوذياب، يطالعنا المدعو عماد عثمان مجدداً بسلسلة أكاذيب محاولاً التشويش على حقيقة خطوته الإجرامية بحق بلدة الجاهلية لذا يهمنا التأكيد أنه "مسيرة السيارات أيها العثمان المظلل لم تكن مسلحة بل كانت مسيرة صبايا وشباب ولم يحصل معها أي إشكال إنما الجيش اوقفها بين المعاصر والباروك بحجة وجود مسلحين على الطريق العام في الباروك"، لافتاً الى أنه "لو كنت مستقيماً أيها المظلل لكنت تحدثت عن العناصر التي قطعت الطرق وأطلقت النار".
وأشار الحزب الى أنه "كان هناك شباب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد لديهم سلاح مرخص ونتحداك أن تثبت بأن أحداً أظهر سلاحه"، لافتاً الى أنه "هل ممنوع يا ذكي على الناس أن تسير على طريق المختارة؟ حتى الآن لا نعرف ماذا فعل هؤلاء حتى ما زالت الهستيريا مستمرة عندك وعند غيرك".
وأكد "اننا لم نضرب هيبة الدولة في الجاهلية بل ضربها تهورك وتهور أمثالك من أصحاب الأحقاد ويبدو بأن القتيل قد قبل لكن القاتل لم يقبل بعد"، مشيراً الى أن "محاكمة الضباط المتورطين بالمخدرات والدعارة جيدة، ولكن محاربة الفساد تبدأ بمعرفة الأموال التي تم بها شراء شقة فردان بمليونين و٤٠٠ ألف دولار".